Minggu, 23 Agustus 2009

Ramadhan `tanpa lampu' di Gaza..

________________________________________
رمضان غزة بلا كهرباء
رسالة الإسلام - غزة
السبت 17/08/1430 الموافق 8/8/2009 6:45:00 PM



توقع المهندس كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة بقطاع غزة أن يشهد شهر رمضان أزمة حادة في توزيع التيار الكهربائي على المواطنين، متوقعاً أن يشمل القطع 40 بالمائة من القطاع خاصةً في ساعات المساء بسبب نقص الوقود.
وكانت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة قد اضطرت الجمعة إلى إيقاف إحدى وحدات الإنتاج الثلاث العاملة في محطة توليد التيار الكهربائي، بسبب نقص حاد في كمية السولار الصناعي اللازم لتشغيلها.
وجدد عبيد في تصريحات صحفية مطالبته المجتمع الدولي والدول العربية لحل أزمة الكهرباء قبل شهر رمضان، منوهاً إلى أن الشركة أنهت كافة إجراءاتها الخاصة بتوزيع الكهرباء على المواطنين وفقاً للإمكانيات والطاقة الموجودة، منوهاً إلى أن التيار سينقطع ما بين 4 إلى 5 مرات لمدة ثماني ساعات أسبوعيا.
وكان عبيد قد قال في تصريحات صحافية أن قوات الاحتلال قننت الكميات الواردة من السولار الخاص بالمحطة منذ سنة تقريباً، وأنها لا تسمح إلا بإدخال أكثر من مليونين و200 ألف لتر كل أسبوع، أي ما يكفي لتوليد 55 ميجاوات فقط، من أصل 140 ميجاوات، هي الطاقة القصوى للإنتاج في المحطة.
وأضاف:" كان لدينا مخزون بسيط استهلك منذ إدخال المولد خاصة مع تركيب المولد الإضافي، الذي استهلك الوقود المخزن لدينا، وقد طالبنا السلطات الصهيونية أكثر من مرة بزيادة حصتنا من الوقود دون جدوى".
وكانت سلطة الطاقة الفلسطينية في غزة قد طالبت الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة بالضغط على الاحتلال الصهيوني لإدخال السولار اللازم لتشغيل المولد الإضافي، الذي تمت صيانته في مصر مؤخرا،ً والذي يرفع قدرة إنتاج المحطة بمقدار 15 ميجاوات.
وأشار إلى أن الوقود الموجود حالياً يكفي لتشغيل وحدتين فحسب لتوليد الكهرباء، بطاقة مليوني لتر أسبوعياً، في حين أن الحاجة الحقيقية للمحطة تتعدى الثلاثة ملايين لتر، أي بنسبة عجز توازي المليون لتر.
كما حذر عبيد من أن تداعيات أزمة الكهرباء ستكون "حادة جداً"، بسبب ارتفاع استهلاك الكهرباء خلال موسم الصيف، الذي يتزامن هذه المرة مع حلول شهر رمضان، وبداية الموسم الدراسي بمختلف المدارس والجامعات بالقطاع، مما يضع الغزيين أمام أزمة مرشحة للتفاقم.
ونوه إلى أن إيقاف الوحدة سيمس مختلف مناطق القطاع، وبخاصة مدينة غزة، التي ستكون الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، مشدداً على أن شركة توزيع الكهرباء تبذل ما في وسعها لتخفيف وقع الأزمة على حياة المواطنين.
من جهة أخرى فقد أفادت وزارة الداخلية في غزة الجمعة، أنّ أكثر من سبعة آلاف مسافر اجتازوا معبر رفح الحدودي ذهاباً وإياباً، خلال فتحه لمدة خمسة أيام. وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح الحدودي بشكل استثنائي، منذ الثالث وحتى السابع من شهر آب (أغسطس) الجاري، وذلك للعالقين من عدة فئات.
وقال إيهاب الغصين، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، "إنه تمكّن خلال الأيام الخمسة التي فُتح فيها معبر رفح 4390 مسافراً من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، فيما وفد إلى القطاع 3098 مسافراً".
وأضاف الغصين في تصريح مكتوب له "أنّ السلطات المصرية أعادت 690 مسافراً لأسباب غير معروفة".
ويُشار إلى أنّ معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة ظلّ مغلقاً منذ ثلاث سنوات، ويتم فتحه بشكل استثنائي أمام العالقين والمرضى.
________________________________________
جميع الحقوق محفوظة لموقع رسالة الإسلام © 2009

Tidak ada komentar:

Posting Komentar